أكد الوزير الأول المختار ولد أجاي أن العبودية في موريتانيا أصبحت في طور الانقراض، مشددًا على أنها تتعارض تمامًا مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
جاء ذلك خلال ردوده على التساؤلات والاستشكالات التي طرحها النواب في جلسة علنية للجمعية الوطنية، الأحد، خصصت لمناقشة حصيلة عمل الحكومة لعام 2024 وآفاق برنامجها لسنة 2025.
وبين ولد أجاي أن 180 حالة من حالات العبودية أمام القضاء، وأن 102 حالة منها صدرت بها أحكام بالسجن النافذ.
وأوضح الوزير الأول أن الحكومة لا تنكر وجود مخلفات للعبودية، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ على تصحيح تلك الأخطاء من خلال تحسين الظروف المعيشية والتعليمية، وتعزيز الحضور في التعيينات الرسمية للفئات المتضررة.
وأضاف ولد أجاي أن المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” أُنشئت في الأساس لتخفيف آثار تلك المخلفات، بينما جاءت المدرسة الجمهورية لمحو الفوارق الاجتماعية بين مكونات المجتمع.
وأشار الوزير الأول إلى القرار الذي صادق عليه مجلس الوزراء مؤخرًا بشأن المنح الدراسية لطلاب التعليم العالي، والذي يضع الطبقات الهشة في مقدمة الأولويات
