الوزير الأول: موريتانيا والسنغال تواصلان تعزيز علاقاتهما في مجلات متعددة

أكد الوزير الأول الموريتاني، المختار ولد أجاي، أن موريتانيا والسنغال ظلتا تسعيان دائمًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية والعمل على استكشاف سبل جديدة لتطويرها، بما يحقق تطلعات شعبيهما ويسهم في استقرار وازدهار المنطقة والقارة الإفريقية.
جاء ذلك في كلمته اليوم الإثنين خلال اجتماع عمل مع نظيره السنغالي، عثمان سونكو، في نواكشوط.
وأشار ولد أجاي إلى أن هذه الرؤية كانت حاضرة في أعمال اللجنة المشتركة الكبرى الموريتانية السنغالية الثالثة عشرة التي انعقدت في نواكشوط، والتي أسفرت عن العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تؤسس لتعاون أوسع يعود بالنفع على البلدين.
وقال الوزير الأول إن علاقات موريتانيا والسنغال قامت على أسس تاريخية وثقافية مشتركة، حيث يجمعهما نفس الفضاء الجغرافي الساحلي-الصحراوي وتاريخ طويل، إضافة إلى إسلام سني سمح، ما يعزز وحدة مصير البلدين والشعبين.
وأضاف ولد أجاي أن هذا التعاون يعكس قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة والاحتفاء بالنجاحات المتبادلة.
وأشار الوزير الأول إلى أمثلة على التعاون المثمر بين البلدين، مثل منظمة استثمار نهر السنغال وجسر روصو الجاري إنشاؤه، وكذلك الاتفاقية بشأن استغلال حقل الغاز “السلحفاة الكبرى – آحميم”، والتي تمثل نموذجًا ناجحًا لاستغلال الموارد المشتركة بين الجارين.
وأوضح ولد أجاي أن هناك آفاقًا واسعة لتطوير التعاون في مجالات الأمن والطاقة والنقل والصيد والتنمية الحيوانية، معربًا عن يقينه بأن زيارة نظيره السنغالي ستساهم في تعزيز هذه العلاقات وتسريع تنفيذ نتائج اللجنة المشتركة الكبرى.