مندوب التآزر يقدم تفاصيل البرنامج الاستعجالي للنفاذ إلى الخدمات في كيدي ماغا

أشرف المندوب العام لـ “التآزر”، الشيخ ولد بد، صباح اليوم الأحد، بمقر الولاية في مدينة سيليبابي، على جلسات تقديم مكونات و تفاصيل مشاريع البرنامج
البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ الشامل إلى الخدمات الأساسية المحلية في ولاية غيديماغا، وذلك بحضور المستشار برئاسة الجمهورية، محفوظ إبراهيم، والمستشار بالوزارة الأولى، خطري ولد بيه، ووالي ولاية غيديماغا، دحمان ولد بيروك، إلى جانب السلطات الإدارية والأمنية في الولاية.
وأكد المندوب أن هذا البرنامج يهدف إلى إطلاع السلطات الإدارية والفاعلين المحليين على مستوى التقدم في معالجة نتائج الاجتماعات الجهوية للتخطيط التنموي التشاركي، التي نُظمت في الولاية خلال يناير 2025، بمشاركة المنتخبين والسلطات والفاعلين المحليين، والتي خُصصت لرصد أبرز التحديات التنموية التي تواجه الولاية على مختلف الأصعدة.
وأعلن المندوب عن حزمة مشاريع سيتم تنفيذها في الولاية خلال مدة 30 شهراً، بغلاف مالي قدره 20.3 مليار أوقية قديمة، مؤكداً أن هذا البرنامج، الذي يأتي في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، يتسم بالجدية ويعتمد على ثمانية مكونات أساسية، مع آلية تقييم دائمة.
تفاصيل المكونات:
• التعليم: بناء 573 حجرة دراسية، ترميم 35 حجرة.
• الصحة: بناء 3 مراكز صحية و25 نقطة صحية، تحويل 6 نقاط إلى مراكز، ترميم مركزين و3 نقاط صحية، واقتناء 13 سيارة إسعاف ومعدات طبية.
• المياه: حفر 94 بئراً ارتوازية، بناء 4 خزانات، تجهيز 14 بئراً، توسيع وترميم 12 شبكة، وتأهيل الشبكات في المراكز الحضرية وزيادة الإنتاج.
• الكهرباء: كهربة 25 قرية ريفية، توسيع 6 شبكات، واقتناء مولد كهربائي.
• فك العزلة: فتح ممرات جبلية، بناء طرق رملية، وبناء منشآت مائية لفك العزلة عن 11 منطقة.
• الزراعة: بناء سدين، ترميم سدود صغيرة، توزيع 100 كلم من السياج لحماية الإنتاج الزراعي.
• الثروة الحيوانية: حفر 4 آبار رعوية، بناء 20 حظيرة للتلقيح، وإنشاء مركز للخدمات الزراعية والرعوية.
• تمكين الشباب: تمويل 150 مقاولة صغيرة، تجهيز دار الشباب بسيليبابي، تقديم 2811 دعماً مالياً، تكوين 840 شاباً على التسيير، و3061 شاباً على مهارات الولوج إلى سوق العمل، بالإضافة إلى دعم الجمعيات الشبابية وتكوين 616 شاباً على الحرف المهنية، وتعبئة 150 شاباً للعمل التطوعي.
وختم المندوب كلمته بالتأكيد على أن هذا البرنامج يُجسد استمرارية النهج التشاركي وسُنة التشاور والتواصل التي أرساها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في إطار رؤية تنموية شاملة جعلت من الوطن ورشةً مفتوحة لتقريب الإدارة من المواطنين وتحسين جودة الخدمات.















