
صرّح رئيس مؤسسة المعارضة الديمقراطية، حمادي ولد سيد المختار، بأن جميع أعضاء المؤسسة يلوّحون بالاستقالة في حال استمرار الوضع دون أي تغيير، موضحا أن أعضاء المؤسسة يرفضون أن يكونوا مجرد موظفين يتقاضون رواتب دون أن يتمكنوا من تقديم أي خدمة للوطن والمواطنين.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر صحفي نظمه نواب المعارضة اليوم الثلاثاء، حيث أكد أن هذا الوضع لا ينسجم مع الدور المفترض للمؤسسة في تعزيز الديمقراطية وخدمة الصالح العام، مشيرا إلى وجود تحفظات لدى المؤسسة بشأن قانون الأحزاب الجديد، موضحًا أن هناك نقاطًا لا يتفقون عليها مع الحكومة.
وأضاف أنه عبّر عن هذه الملاحظات خلال لقائه الأخير مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، كما شدد على ضرورة إجراء تغييرات جوهرية تمكّن المؤسسة من أداء دورها الحقيقي، لافتا إلى أن ذلك سيكون عاملاً حاسمًا في استمرار أعضاء المؤسسة في مواقعهم.