مندوب ”التآزر” مخاطبًا الفريق البرلماني لمحاربة الفقر: “نعوّل عليكم كثيرًا في تغيير العقليات والقضاء على معوقات التنمية”

أكد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، الشيخ ولد بد، أن “التآزر” تعوّل على النواب، باعتبارهم قادة رأي، للمساهمة في تغيير العقليات والقضاء على العوائق التي تعرقل التنمية، مثل القبلية، والجهوية، والعنصرية، والتطرف، والإرهاب، وتعاطي المخدرات، والتي لا تزال تشكل تحديات رئيسية أمام التقدم.
جاءت تصريحات المندوب العام خلال لقائه، اليوم الأربعاء، بمقر “التآزر” في نواكشوط، مع الفريق البرلماني للعمل من أجل القضاء على الفقر، برئاسة النائب مراه بنت لمرابط. وأوضح أن هذا الاجتماع يندرج ضمن التعبئة الوطنية استجابةً لنداء رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي دعا إلى الانخراط الفاعل في برنامج “تعمير – مدن التآزر”. كما شدد على أن استجابة السادة النواب لهذا النداء ستساهم بشكل أساسي في تحقيق الرؤية الطموحة لرئيس الجمهورية، والتي يجسدها هذا البرنامج من خلال تغيير العقليات، وتعزيز اللحمة الوطنية، وتهيئة الظروف اللازمة ليكون المواطن الموريتاني فخورًا بانتمائه لوطنه، في بيئة توفر له حياة كريمة ومستقبلًا واعدًا.
وأضاف المندوب العام أن برنامج “تعمير – مدن التآزر” يعتمد على التعليم والتربية – بشقيها الديني والمدني – كقاطرة أساسية لتغيير العقليات، مما يعزز الدور المحوري للبرلمانيين، سواء على المستوى الوطني أو داخل دوائرهم الانتخابية، في محاربة كل العوامل التي تعيق تقدم البلاد في مختلف المجالات.
من جهتها، أكدت رئيسة الفريق البرلماني، في كلمتها باسم الفريق، أن هذا اللقاء مع المندوب العام يأتي للتأكيد على التزامهم بالاستجابة لنداء رئيس الجمهورية، واستعدادهم للانخراط الفاعل في برنامج “تعمير – مدن التآزر” والعمل على تحقيق جميع أهدافه. وأشارت إلى أن هذا البرنامج، الذي يعتمد مقاربة شاملة قائمة على تغيير العقليات، وتعزيز اللحمة الوطنية، وتنمية الوعي المدني، بالتوازي مع تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، ودعم الأنشطة المدرة للدخل، ينسجم مع مهام الفريق البرلماني الهادفة إلى محاربة الفقر، مما يعزز أهمية التعاون المشترك بين الجانبين لضمان نجاح المبادرة الوطنية.
حضر اللقاء الأمين العام لـ”التآزر”، صدفي ولد سيدي محمد، إلى جانب عدد من المسؤولين المركزيين في القطاع.
منصة الحگالإخبارية
تابعونا










