نظم الوفد الموريتاني، برئاسة وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد أبوه، مساء أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن، حفلا ضمن حملة دعم ترشيح الخبير الاقتصادي سيدي ولد التاه لرئاسة البنك الإفريقي للتنمية، حضره ممثلو الدول المؤثرة في عملية التصويت.
ويأتي هذا النشاط في وقت تحتدم فيه المنافسة بين خمسة مرشحين، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة لكسب التأييد لهذا المنصب الرفيع.
وأكد ولد التاه خلال كلمته أن معيار النجاح الأساسي في ولايته الأولى سيكون “جعل كل دولار يعمل كما لو كان عشرة”، متعهداً بالعمل مع مختلف الشركاء لتحقيق هذا الهدف. كما أوضح أن أولوياته تشمل خلق فرص العمل، وتعزيز التكامل التجاري الإفريقي، وتطوير البنية التحتية الضرورية للنمو المستدام.
وأشار إلى أهمية الاستثمار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لتسريع وتيرة التنمية، معتبرًا أن هذه الأدوات قادرة على تجاوز الحواجز التقليدية، وتحقيق نقلة نوعية في قطاعات حيوية مثل التعليم والزراعة.
ويُعد سيدي ولد التاه من أبرز الخبراء الاقتصاديين في القارة، حيث تولى وزارة الاقتصاد والمالية في موريتانيا، ثم شغل منصب المدير العام للبنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا (BADEA) منذ عام 2015، وتمكن من تحقيق تحول مؤسسي عزز من حضور البنك في القارة الإفريقية
