مندوب التآزر يشيد باستجابة هيئة العلماء لنداء الرئيس الغزواني

أشاد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، السيد الشيخ ولد بد، بالاستجابة العاجلة لهيئة العلماء الموريتانيين لنداء رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي دعا فيه كافة الفاعلين الوطنيين، من علماء وأئمة وقادة رأي ورجال أعمال وأطر وشباب ونساء، إلى الانخراط الفاعل في برنامج “تعمير – مدن التآزر” الذي تنفذه المندوبية، والعمل على تحقيق أهدافه النبيلة.
وأوضح المندوب العام، خلال لقائه ببعثة هيئة العلماء برئاسة أمينها العام، فضيلة الشيخ ولد صالح، أن استجابتهم الفورية تعكس حرصهم على دعم جهود “التآزر” في تجسيد رؤية فخامة رئيس الجمهورية، خاصة في تغيير العقليات ومكافحة التصدي للمسلكيات الضارة التي تعيق تقدم المجتمع.
وأضاف أن “التآزر” تعوّل على المكانة الهامة التي يحظى بها العلماء والفقهاء والأئمة الأجلاء، وعلى دور المسجد والمحظرة في تغيير العقليات، وتوجيه المجتمع، والقضاء على الممارسات الضارة التي لا مكان لها في ديننا الإسلامي الحنيف وقيم مجتمعنا النبيلة.
من جهته، أكد الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين، فضيلة الشيخ ولد صالح، أن هذا اللقاء يأتي استجابةً لنداء فخامة رئيس الجمهورية، مساء الخميس الماضي، الموجه إلى العلماء وغيرهم من الفاعلين في المجتمع.
وأوضح أن الهيئة قررت، بناءً على ذلك، إرسال لجنة من مكتبها الدائم إلى المندوبية العامة للتضامن ومكافحة الإقصاء (التآزر) لمناقشة برنامج “تعمير – مدن التآزر”.
كما شدد على استعداد العلماء للمساهمة الفاعلة في رسم الخطوط العريضة لهذا البرنامج، والانخراط في سياساته وخططه التنفيذية.
وحضر اللقاء الأمين العام للتآزر، صدفي ولد سيدي محمد، إلى جانب عدد من المسؤولين المركزيين في القطاع.
















