مندوب التآزر يطالب بالسرعة والدقة في تنفيذ البنية التحتية التعليمية في نواكشوط

أكد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، الشيخ ولد بد، خلال زيارته الثالثة هذا الشهر لعدد من أوراش البنية التحتية التعليمية في نواكشوط، على ضرورة الإسراع في تنفيذ الأشغال مع الالتزام الصارم بالآجال والشروط المحددة.
وأشار ولد بد، في حديثه إلى مؤسسات التنفيذ ومكاتب المتابعة، إلى أن جاهزية المؤسسات التعليمية قبل بداية العام الدراسي المقبل تمثل أولوية قصوى، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية الهادفة إلى تحسين البنية التحتية التعليمية في العاصمة.
وشملت الزيارة متابعة سير الأشغال في مؤسسات تعليمية بمقاطعات الرياض، وعرفات، ودار النعيم، وتيارت، حيث اطلع المندوب على مستوى تقدم الأعمال في:
• مدرستي بامامادو دمبا ومحمد ولد الحيمر (الرياض).
• مدارس سعيد بن المسيب، جبل الرحمة، ولد آده، وعبد العزيز سي (عرفات).
• مدارس القطب ولد أمم، عبد العزيز سي، ومحمد لجرب (دار النعيم).
• مدرستي حبيب بن زيد وأبو ذر الغفاري (تيارت).
وتشمل الأشغال التي تنفذها “التآزر” بناء مدارس جديدة، وترميم مؤسسات قائمة، وزيادة عدد الفصول الدراسية، ضمن برنامج لتوسيع وصيانة المباني المدرسية في سبع مقاطعات من نواكشوط: تيارت، دار النعيم، توجنين، عرفات، الرياض، الميناء، والسبخة.
ويأتي تنفيذ هذه المشاريع ضمن “المشروع الاستعجالي المندمج لتنمية وعصرنة مدينة نواكشوط”، وهو من المشاريع ذات الأولوية في برنامج تعهدات رئيس الجمهورية.
ويرتكز البرنامج على بناء 11 مدرسة أساسية جديدة، و19 مؤسسة ثانوية مكتملة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتوسعة 190 مدرسة أساسية و21 مؤسسة ثانوية، مع إنشاء أقسام للتعليم ما قبل المدرسي ببعض المدارس.
رافق المندوب العام خلال الزيارة عدد من المسؤولين المركزيين بـ”التآزر”، وممثلون عن الشركات المنفذة ومكاتب متابعة الأشغال








































